Khasawneh_logo

 

لي الفخر أني أردنـي ... وسهـول الحوران موطنـي ...
والخصـــــاونــــة كنيتـي ...

Hani_Khasawnehحملة لمطالبة معالي الدكتور هاني الخصاونة إلى الترشح للإنتخابات النيابية

تحميل الرسالةعودة إلى الصفحة السابقة

4 حزيران 2010

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أعزائي الأقرباء الأفاضل،

تحية طيبة وبعد،،

 

في اليومين الماضيين، إستلمت العديد من الرسائل وبعضاً من الإتصالات الهاتفية التي تؤازر وتدعم ترشيح معالي الدكتور هاني الخصاونة للإنتخابات النيابية القادمة. وهذا الأمر كان مؤثراً حقاً خصوصاً في ظل توافق آراء كبار عشيرة الخصاونة مع آراء شباب الجيل اليافع من أفراد هذه العشيرة الكريمة. فالجميع أجمع على أن معالي الدكتور هاني الخصاونة يعد الشخص الأمثل لتولي زمام أمور العشيرة، والنهوض بها من أجل مواجهة عقبات وتحديات المرحلة القادمة.

وأعود وأؤكد مرةً أخرى على أن عشيرة الخصاونة وعلى مر العقود الماضية أنجبت العديد من الشخصيات اللامعة والمرموقة ذوي كفاءات متميزة قادرة على تحمل المسؤوليات العامة والوفاء بكل العهود والمواثيق تجاه الوطن وقضاياه، سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أو الإقليمي. ولكن من المهم أيضاًً أن ندرك أبعاد المرحلة القادمة، وما تنطوي عليه من مخاطر وتحديات جسيمة على المستويين المحلي والإقليمي. ويترتب علينا في هذا الأمر أن نبدي ونفضل المصالح العامة على المصالح الشخصية، وأن نختار الشخص المناسب لتولي المكان المناسب بحيث يكون قادراً على التعاطي مع معطيات المرحلة القادمة، ويتمكن بذلك من المحافظة على حقوق الوطن والمواطن وتعزيز جهود التنمية والبناء.

لقد أدرك الأردنيون أنهم الآن بأمس الحاجة إلى وجود سلطة تشريعية قوية وواعية، تنأى بالأردن عن المخاطر التي تحيط به، وتسدي المشورة السديدة للسلطة التنفيذية لمساعدتها على إدارة البلاد بحكمة وروية في ظل  صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه. لقد أشار جلالته في خطاباته مؤخراً إلى أن هنالك العديد من التحديات والصعاب التي تواجه الأردن وتحاك ضده على أنه الوطن البديل، وتعمل على زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وهذا الأمر مرفوض تماماً. لذلك فإنه من واجبنا أيضاً كعشيرة أردنية كبيرة لها ثقلها ومكانتها ودورها في خدمة الأردن وبنائه  أن نساهم في إيجاد وخلق مجلس نواب قوي يضمن سير الأردن بخطى عريضة وثابتة نحو الأمام، ويحفظ حقوق مواطنيه وحقوق أشقائنا الفلسطينيين.

وللدلالة على خطورة الوضع، يكفي أن نشير إلى التفاعلات الأخيرة التي برزت إلى السطح مؤخراً، والتي ناقشت في العلن أبرز القضايا والأخطار المشار إليها. فلقد صدر مؤخراً بيان عن المتقاعدين الأردنيين العسكريين يحذر فيها الأردن من مغبة الوقوع في شرك الوطن البديل. وقام أيضاً دولة السيد أحمد عبيدات بكتابة عريضة وقع عليها أكثر من ثلاثة آلاف شخص، تدعوا فيها الأردنيين كافة إلى الإلتفاف حول الميثاق الوطني الأردني ونبذ كل أسباب الفرقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الهوية الأردنية العربية ليست ولم تكن أبداً في تناقض مع الهوية الفلسطينية العربية.

وفي ضوء كل ماذكر، فقد آن الأوان لأبناء عشيرة الخصاونة أن يتكاتفوا معاً وأن يقفوا وقفة الرجل الواحد خلف رجل لديه الخبرة والقدرة الفذة على تحمل ثقل هذه المسؤولية العظيمة. وهنا فإننا وبكل موضوعية نجد أن خير من يتولى هذه المهمة هو معالي الدكتور هاني الخصاونة. فعندما يتكلم رجل مثل معالي الدكتور هاني الخصاونة فإنه لايتكلم بلسان عشيرة الخصاونة وحسب، بل يتكلم بلسان الأردنيين جميعاً. إن هذا الرجل يملك العديد من المقومات والخبرات العملية في المجالين السياسي والدبلوماسي لمدة تزيد عن ثلاثة عقود؛ مما يجعله آهلاً لتولي هذه المسؤولية. كما أن معالي الدكتور هاني الخصاونة صاحب شخصية معروفة ومحترمة على المستوى الوطني والعربي والدولي. ولديه معرفة وطيدة بالكثير من الرؤساء وقادة الدول. فالجميع، من كافة المنابت والأصول والجنسيات، يكنّون له أعظم الإحترام ويشيدون بمبادئه ومواقفه الثابتة والراسخة.

لهذه الأسباب يطالب كبار العشيرة وشبابها من معالي الدكتور هاني الخصاونة أخذ زمام المبادرة والإعلان عن ترشيح نفسه للإنتخابات النيابية من أجل النهوض بأمور العشيرة وخدمة الأردن بوجه عام. وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب منه الخوض في الإنتخابات النيابية؛ فلقد طلب منه أن يخوض في الإنتخابات النيابية السابقة ولكنه أبى أن يخوضها لأنه لم يرد أن يكون سبباً في زرع الشقاق بين أفراد عشيرتنا الكريمة. وهذا التصرف الواعي والعقلاني ما ينفك إلا أن يجعلك تزداد إحتراماً وتقديراً لشخصه الكريم؛ وذلك بسبب حرصه الشديد على وحدة العشيرة والنأي بها عن مشاكل كثيرة نحن في غنى عنها. كما يجعلنا نزداد إصراراً وتصميماً على مطالبته للترشح في الإنتخابات النيابية القادمة لأننا موقنين من أنه يملك جميع الأوراق الرابحة التي تمكنه من لم شتات العشيرة وتوحيدها والنهوض بأمانة المسؤولية.

وفي ختام هذه الرسالة، أدعوكم مرة أخرى إلى الإستمرار في هذه الحملة والمساهمة بكل فعالية في الترويج والمطالبة بترشيح معالي الدكتور هاني الخصاونة للإنتخابات النيابية القادمة. ولا يفوتني هنا من أن أوكد على ضرورة دعم القول بالفعل وذلك بالمبادرة بتسجيل الأسماء في سجلات الناخبين، والتحضير الجيد للعملية الإنتخابية. كذلك يتوجب أيضاً إجراء كل ما يلزم لدعم هذه الحملة بما يتضمن ذلك من المساهمة في طباعة هذه الرسالة وتوزيعها على الأهل والأقرباء والأصدقاء. وبذلك يكون كل واحد منكم قد لعب دوراً مهماً في توحيد صفوف العشيرة ولم شملها. وأتمنى للجميع دوام التوفيق والنجاح.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

محمد صالح فواز الخصاونة