Khasawneh_logo

 

لي الفخر أني أردنـي ... وسهـول الحوران موطنـي ...
والخصـــــاونــــة كنيتـي ...















مرحبا بكم في موقع عشيرة الخصاونة

مرحباً بكم في الموقع الرسمي لعشيرة الخصاونة على شبكة الإنترنت. تعد هذه العشيرة من أكبر العشائر الأردنية وأكثرها تعداداً وتناسلاً.  وتسكن هذه العشيرة في محافظة إربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى وجه التحديد بلدتي إيدون والنعيمة. وتتفرع إلى 17 فخذاً، نذكر منهم: الحمود، العيسى، الموسى، الهنداوي، الناصر، النواصير، البركات، الحلوش، وغيرهم.

تنتسب عشيرة الخصاونة إلى "محمد أبو الفيض" من أعقاب "جعفر الصادق" من سلالة "الحسين بن علي بن أبي طالب".  قدموا من الحجاز وسكنوا أولاً في الكرك، ثم رحلوا إلى دير غسان بفلسطين، وبعد زمن عاد قسم منهم إلى قرية كثربة بجوار الكرك وسموا بالغساونة نسبة إلى دير غسان. وتعزى إحدى الروايات إلى أن كلمة الغساونة قد حرفت بتوالي الأيام إلى الخصاونة، وهو الإسم الذين يعرفون به اليوم.

منشأ وأصل كلمة "الخصاونة"

في الغالب إن منشأ وأصل كلمة "الخصاونة"؛ وبحسب رواية معالي المرحوم ضيف الله الحمود الخصاونة، وكما نقلها لي والدي عنه، أنها تعود إلى كلمة "خاصّة" و "خاصّة القوم"؛ وهم علية القوم وأشرافهم. وكان ذلك الإسم يطلق على إحدى الفئات الإجتماعية من طبقات المجتمع العثماني؛ حيث كان النظام العثماني يتعامل مع الأشراف المنحدرين من العترة النبوية الشريفة بطريقة خاصة. فكانوا يسمونهم "خصانّة" ويسمون الفرد منهم "خصانّي" بتشديد النون أو "خصّاني" بتشديد الصاد.

"تاريخ شرق الأردن وقبائلها"، تأليف اللفتننت فردريك ج بيك، تعريب بهاء الدين طوقان.

علاقة عشيرة الخصاونة بالمملكة الأردنية الهاشمية

يفتخر أبناء عشيرة الخصاونة بقيمهم العربية الأصيلة وتربيتهم الإسلامية القويمة، وما ورثوه عن الأباء والأجداد من أنفة وعزة ونقاء في السريرة. ويفتخرون أيضاً بأنهم ينتمون إلى النسيج الوطني الأردني، وأنهم جزء لايتجزء منه، وتربطهم أصر المودة والمحبة مع العشائر الأردنية الأخرى. كما يفتخرون بولائهم للعائلة الهاشمية، وأنهم كانوا من أوائل العشائر الأردنية التي رحبت بقدومهم إلى الأردن.

عند قدوم جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين إلى معان أميراً وإستقباله لدى زعماء البلاد، كان أفراد عشيرة الخصاونة من أوائل المستقبلين له. حيث قام في حينها المرحوم الحاج سالم الإبراهيم الخصاونة بإلقاء قصيدة ترحيبية بين يدي جلالته، وحياه الأمير بعد ذلك بقوله "يا أهلا بعترة رسول الله". وهذه هي التحية ذاتها التي كان جلالته يحيّي بها معالي المرحوم ضيف الله الحمود الخصاونة.

وفي عهد جلالة المغفور الملك الباني حسين بن طلال، كان أبناء عشيرة الخصاونة  في الطليعة دائماً من أجل خدمة وطنهم ومليكهم. وتبوأ العديد منهم مناصب حساسة في الحكومة والجيش والشرطة والديوان الملكي ومجلسي الأعيان والنواب. كل ذلك كان دليل على ثقة القيادة الهاشمية وأبناء الشعب الأردني الأبي بأفراد عشيرتنا الكريمة.

ومع إعتلاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه سدة العرش وتولي سلطاته الدستورية، فإن عشيرة الخصاونة لا تزال تملك موقعاً إستراتيجياً كبيراً في خدمة الأردن بلداً وقائداً. لقد قدمت العشيرة الكثير من التضحيات، وبرز منها رجال عظماء لا يزالون حتى اليوم تضرب بهم الأمثال في تفانيهم وإخلاصهم وفطنتهم. وكان شعارنا دائماً أننا لا نسأل ماذا تستطيع المملكة الأردنية أن تقدم لنا؛ بل كان سؤالنا ماذا نستطيع نحن "أبناء عشيرة الخصاونة" أن نقدم للمملكة الأردنية أينما كانت مواقعنا.

للتواصل معنا  

يسعدنا أن نتواصل معكم دائماً من خلال هذا الموقع الإليكتروني أو الإنضمام إلى مجموعة عشيرة الخصاونة على الفايسبوك، أو عن طريق البريد الإليكتروني M.Khasawneh@Yahoo.com

كما أرجوا التنويه إلى أن هذا الموقع الإليكتروني لا يزال قيد الإعداد والتطوير، وعليه فأرجوا أن يتم تصويبي في حال وجود بعض الأخطاء أو في حال سهوت عن ذكر بعض الحقائق.

محمد صالح فواز الخصاونة  Follow mkhasawneh on Twitter